أربع ركائز تخفف من الصداع المزمن
اعتبرمشاركون في المؤتمر العربي الثالث للسمنة والنشاط البدني أن السمنة وباءأشد خطورة من إنفلونزا الخنازير باعتباره سبباً لأكثر من نصف حالات الوفاةفي الوطن العربي
وحسب كبير أطباءقسم أمراض المخ والأعصاب في مستشفى كولونيا ميرهايم فإن من مؤشرات وجودالصداع المزمن ظهوره طوال 15 يوما أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهرمتتالية.
وقال الباحثون "يجب على الأشخاص الذين يعانون نوباتالصداع بشكل مستمر مراجعة طبيب مخ وأعصاب, وذلك لأنه أصبح من الممكنالسيطرة على الألم من خلال اللجوء للعلاج المتعدد".
ويعتمد العلاج المتعدد على أربع ركائز:
ـ الركيزة الأولى هيالعلاج الطبي الطويل المدى وهنا يجب تجنب العقاقير القاتلة للألم لأنتناولها لفترات طويلة يسبب أعراضا جانبية كثيرة بالإضافة إلى مساهمتها فيتفاقم حدة الصداع وقد تحوله إلى صداع مزمن.
ويقول الباحثون "عادةما يصف الأطباء أدوية ثلاثية الحلقات مثل أميتربتيلين كبديل، وهي موادتؤثر في التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند الكائنات الحية وكذلك فيالعوامل الإنزيمية الخاصة بالناقلات العصبية الأحادية الأمين (سيروتونين)في المخ وتجعل المرء أقل حساسية للألم".
ـ الركيزة الثانية هيالعلاج السلوكي, وتقول المختصة في ميونخ سوزان جروس "هناك وسيلتين تساهمانفي التخلص من الصداع الناتج من التوتر، الأولى استرخاء العضلات التصاعديالذي يعتمد على شد ثم إرخاء مجموعات عضلية معينة مما يقلل حدة الشعوربالصداع، والثانية تدريبات الاسترخاء الذاتية أو التلقائية وهي تعتمد علىالتركيز".
ويجب التدرب على الاسترخاء التصاعدي والتلقائيوممارستهما لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً خلال مدة أربعة أو ستة أسابيع حتىيتكيف المخ مع الاسترخاء ومن ثم يمكن تطبيق التقنيتين في جلسات أقصر.
ـ الركيزة الثالثة فيالعلاج المتعدد التي ينصح بها أطباء المخ والأعصاب هي الانغماس في رياضةتتطلب بذل جهد من المريض مثل الركض والسباحة ثلاث مرات أسبوعيا.
ـ الركيزة الرابعة هي العلاج الطبيعي الذي يستهدف توتر عضلات الرقبة على سبيل المثال.