ذات يوم شاء القدر ان ننتقل الي مسكن جديد فحزمنا امتعتنا ومضيت في طريقي الجديد
افكر في حال ماسيكون عليه الوضع
هل ساشعر بغربه وانا غريب في داري ؟ هل سيجبرني الصمت ان اظل وحيدا ؟
وهل ساسمع صوتي حينما اتحدث؟....... ودارت في ذهني اساله كثيره لا اعلم جوابها
ولكن ما عرفته في تلك الفتره انني مقبل علي مرحله اعلم فيها ان قلبي سيتحدث
صعدت الي غرفتي بالمنزل الجديد وسمعت اصوات الماره في الشارع وهم يتحدثون واصوات الجيران وهم يتشاجرون....فسكت وقلت ونعم المسكن الجديد
فقررت ان انزل الي الشارع والقي نظره علي المكان الجديد ومضيت ذاهبا الي طريق لا اعلم متي ينتهي ولم يلفت نظري شئ بعد سوي عادات لم اعتاد عليها فاذ باقدامي تضعني بالمنزل
وعندما عدت كنت منهك القوي لم يكن لي بال ولم افكر في طعام.وعزمت علي الراحه فيطرق الباب طرقات هادئه لم اتوقع ان تصدر من فرد في تلك المنطقه باكملها
قررت الا افتح ولكن وجدت في الباب همس رقيقي لم اعتاد عليه هنا وهناك قدمت نحو الباب ولم اجد احد يبدو انه شعر بما اريد فرحل
عدت الي سريري وغرقت نوما ولم استيقظ الا في مساء اليوم الثاني وكعادتي شربت الشاي واحضرت قلمي واخذت بورقي وجلست اكتب حتي الصباح وانتهيت
وشعرت بان الكسل انتابني فلاحظت في الغرفه شباك اخفته الاتربه....
وبينما افتح الشباك سمعت همس اذني عرفته من قبل ففتحت............ وحينها لم ادر من انا وكيف جئت الي هنا و لاول مره اعرف معني النور وادرك ان القلب خلق للحب
نعم انه الحب من اول نظره....لم اذق طعم النوم منذ ذلك الوقت ووضعت فرشتي امام الشباك شباك حبيبي
وادركت لماذا صبر قلبي علي تلك الشدائد ولماذا كان يشعر بالراحه وان قلبي سيتحدث
فكان حبيبي الذي انتظره وقلبي وتبسم الصعداء وطار فرحا
فبدا الحب من شباك حبيبي