62-اصطبحت بوش مين النهارده: يقولونها إذا حدث لهم شئ في يومهم هذا شدةً وبلاءاً وهذا من التشاؤم المنهي عنه
63- الموت نسيه-ينساك الموت: يجامل الناس بعضهم بعضأً بهذ الدعاء مع أن الموت من قضاء الله ويصفون الله تعالي بجواز النسيان وهو لا يفوته شئ
64-فلان يأكل أرز مع الملائكة: يقصدون
إنه نائم ومن أدراهم أن الملائكة يأكلون أصلا فضلاً عن أكل الأرز بالذات,
أليس هذا من القول بلا علم و الإستهزاء بالملائكة الذين عظم الله قدرهم
65-لا حياء في الدين: والصحيح ان الحياء من الدين فهو شعبة من شعب الإيمان
والصحيح قول: لا حياء في العلم
66-الشكر لله: كثير يقولون لمن يقول لهم شكراً -الشكر لله- بمعني أن الشكر لله وحده والصواب أن الشكر للناس جائز
قال تعالي:((أن أشكر لي ولوالديك))
67-الدنيا فونية: يقولها الناس علي سبيل اللعب بالألفاظ وهي تحوير لكلمة -الدنيا فانية - وهي كلمة جليلة لا يجوز التلاعب بها
68-شهيد الحرية -شهيد الفن -شهيد الوطن-شهيد الحب :
وغير ذلك هذه تدخل في التزكية المنهي عنها إذ الشهيد من شهد له الشرع
بالشهادة وهؤلاء أدخلوا أنواعاً ما أنزل الله بها من سلطان مع ما تتضمنه
هذه الإطلاقات من استهزاء بالشهادة التي عظم الله أجرها
69-رسول الفن- رسول الحب-الفن رسالة -الأدب رسالة :ويقصدون تعظيم هذه الأعمال وهذا لايجوز إطلاقه لأن لفظ الرسالة لا يجوز أن يحقر بحيث تطلق
علي
مثل هذه الأمور ,وإذا كان فلانا رسول الفن فمن أرسله ,لاشك أن هذا تجاوز
للحد فكأنهم جعلو الفن إلهاً يعبد والفنان مرسل من قبل هذا الإله
70-سيداتي سادتي: هذه الكلمة خطأ من وجهين ,أن التخاطب لا ينبغي أن يكون بالتسيد
وإنما يمكن أن يقال -إخواني-
الوجه
الثاني , تقديم النساء علي الرجال وهي عادة غريبة وزميمة إذ طريقة القرآن
وطريقة النبي صلي الله علية وسلم ولغة العرب أيضاً أن لفظة الذكور تعم
الإناث فإذا قيل (يامعشر المؤمنين)دخل فيها المؤمنات , وأحياناً يذكر
الإناث مع الذكور للتوكيد
71-شى الله يابدوي: وهي
مختصر قولهم-شئ لله يابدوي-ومثلها- شئ لله يارفاعي- شئ لله ياست - وكل هذا
شرك لانه سؤال لغير الله ومما يشبه هذه الكلمة -نظرة ياست - يقصدون السيدة
زينب رضي الله عنها
72-الله في كل مكان ولا يخلو منه مكان :هذه
الكلمة مع شيوعها إلا إنها تخالف العقيدة السليمة التي كان عليها السلف ,
فأن الله لو كان في كل مكان لكان في مواضع النجاسات -وحاشاه- ولكن اعتقاد
السلف أن الله مستو فوق السماوات مستو علي العرش لا يحيط به خلقه هو محيط
بهم علماً وقدرةً وسمعاً وبصراً
73-الله... محمد :هكذا يكتبونها علي واجهات المحلات وهو خطأ من وجهين, أن ذكر لفظ الجلالة وحده ليس هو المراد بذكر الله بل لابد من الثناء عليه
والثاني
, أن كتابه أسم النبي صلي الله عليه وسلم بمحاذاة لفظ الجلالة قد يوحي
بالمساواة وأنه ند له نعم الناس لا تقصد التسوية ولكن يجب أن نحفظ جناح
التوحيد عن أي مس
74-وهبته الطبيعة قوة: هذة
الكلمة هي في الأصل من كلام الملاحدة الذين ينكرون وجود الله و الذي يهب
القوة والشجاعة وكل الصفات هو لله عز وجل وإما الطبيعة فهي مخلوقة لا
خالقة وليس لها أن تعطي وتمنع
75-كتر خير الدنيا : وكأنهم يمدحون الدنيا بذلك ويدعون لها بالخير مع أن الله هو الذي أعان ويسر فبدل من شكر الله علي ذلك يصرفهم الشيطان إلي شكر الدنيا
76-فلتة من فلتات الزمن:
ويقول الله تعالي :((وما يعزب عن ربك من مثقال ذرةً في الأرض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ))
والأيات
التي فيها أن الله لا يفوته شئ كثيرة فكيف يوصف أحد بأنه فلتة حاشا لله أن
يفوته شئ وأيضاً الزمن لا ينسب إليه الخلق أو تقدير أو غيره وإنما الذي
يفعل ذلك هو الله
77-الإنسان خليفة الله في أرضه:
هذه الكلمة لا يصح أطلاقها في حق الله تعالي لأن الخلفة هو الذي يخلف غيره
في غيبته وهذا لا ينبغي لله لأنه حي لا يموت قيوم لا يكل تدبيرملكه لغيره
والمراد من قوله تعالي:((إني جاعل في الأرض خليفةً))
المراد أنه خليفة لمن سبقه من الخلق وليس خليفةً لله كما ظن كثير من الناس
حيث ذكر المفسرون ان الأرض قد سكنها قبل الإنسان خلق أخرون وقيل أن المراد
بالخليفة : أن يخلف بعضهم بعضاً
قال تعالي : ((فخلف من بعدهم خلف )) فكل قرن يخلف الذي قبله
78-تقول للقيامة قومي: الله وحده هو الذي يأمر القيامة أن تقوم ثم إن شأن القيامة أعظم من أن نضرب بها المثل
79-كل اللي له نبي يصلي عليه:
فيها شيئان, الغالب تقال في مواطن اللهو والأفراح وهذا أستخفاف بمقام
الأنبياء اللذين عظم الله قدرهم الثاني, أن هذا يتضمن أقراراً بأن لكل أهل
دين نبياً يخصهم وهذا خطأ جسيم لان بعد الني محمد صلي الله عليه وسلم وجب
لي جميع الخلائق أن يتبعوه لأنه بعث للناس عامة مع الإيمان بكافه الأنبياء
صلوات الله وسلامه عليهم
80- الفاتحة علي روح فلان: قراءة
الفاتحة علي الميت لم ترد عن النبي صلي الله علية وسلم ولم يعلمها أحداً
من الصحابة وإنما المأثور عنه صلي الله عليه وسلم السلام علي الميت
والدعاء له وكذلك أمر بالأستغفار للميت والدعاء له بالتثبيت عقب الدفن
مباشرةً ولو كانت قراءة الفاتحة تنفع الميت لعلمنا إياها الرسول صلي الله
علية وسلم وعلي هذا قراءة الفاتحة عند الميت أو أثناء موته أو عند تغسيله
تعد بدعة
81-نقرأ الفاتحة: أعتاد
الناس أن يقولوا هذه الكلمة عند أبرام العهود وعند الخطبة والصلح بين
المتخاصمين وهم يتبركون بالفاتحة التي ورد فيها الكثير من النصوص في فضلها
وهذا المسلك لا يؤيده شرع لأن وقاع الخطبة والعهود كانت كثيرةً في حياة
النبي صلي الله علية وسلم ولم يرد عنه إنه كان يقرأها أو أمر بقرائتها وما
ترك الرسول صلي الله عليه وسلم خيراً إلا دلنا عليه ولو كان خيراً لنا
لأمرنا به
وإنما الوارد عنه هو قراءة الفاتحة في رقية المريض والمصاب
بالمس أو السحر وغير ذلك وليس كون الفاتحة عظيمة القدر أن تقرأ في غير
موضعها
82-الفآتحة: هكذا يقولها المقرئ بعد الأنتهاء من التلاوة ويمد بها صوته وهذا من الأمرو التي ليس عليها دليل من الشرع فهي مثل التي قبلها
83-آدي الله وآدي حكمته:وهذا فيه أعتراض علي قدر الله وسوء أدب معه لأنهم يقولنها حينما يحصل لهم مكروه
84-حكمتك يارب:
وهذه كالتي قبلها إذ يقولونها حين يرون حدثاً غريباً مما تجري به الأقدار
ومع أن الكلمة ظاهرها السلامة إلا أنها تقال بضجرة وتعجب وضيق صدرومن
يطلقها بنية التسليم لحكمة الله فهذا لا لوم عليه
85-هو فيه ايه عدل:
كأن ملك الله أو شأن عباده قائم علي الميل والأعوجاج وهذا من طيش اللسان
وسوء أدبه مع الله فأن كل ما أنشأه الله هو علي غاية العدل والقسط والكمال
86-سايبنا لمين :
تقال لمن مات أذا كان يعولهم ويتولي أمرهم وهذا مع ما فيه من قلة الرضا
يتضمن ضعفاً في التوكل علي الله فأن الله تعالي عوض عن كل أحد وهو ولي من
لا ولي له