<tr> | </tr>
يتوجهنحو 40 مليون مصري يوم الاحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني الى صناديق الاقتراعللادلاء باصواتهم في الانتخابات النيابية وسط اجراءات امنية مشددة، وفي ظلمراقبة منظمات المجتمع المدني المصرية. ويتنافس على مقاعد مجلس الشعبالمصري البالغ عددها 508 مقاعد، 4686 مرشحا.
وقدأدلى الرئيس المصري حسني مبارك، زعيم الحزب الوطني الديمقراطي، وقرينتهبصوتيهما بدائرة مصر الجديدة، وعقب ذلك صافحا أعضاء اللجنة وكبارالمستقبلين ثم غادرا مقر اللجنة.
وقالتوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن جمال مبارك الأمين العام المساعدللحزب الوطنى الديمقراطي أمين السياسات أدلى بصوته في مقر لجنة مدرسة مصرالجديدة الثانوية للبنات عقب فتح أبواب اللجنة، ووقف في طابور الناخبينالذين قدموا منذ الصباح الباكر للمشاركة في العملية الانتخابية.
كماأدلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف بصوته. وقال إن الحكومة تتطلع إلىمجلس شعب قوي حريص على مصالح مصر كلها داخليا وخارجيا، حسبما اوردت وكالةأنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية.
وقدانتشرت قوات الامن المصرية بكثافة في محيط المواقع الحيوية بالقاهرة تحسبالاي اعمال شغب قد تندلع خلال الانتخابات البرلمانية، حيث يسود التوتر خوفامن اندلاع اعمال عنف بين انصار المرشحين.
ويخوضالانتخابات 18 حزبا سياسيا يتقدمها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بـ 763مرشحا ثم حزب الوفد في المرتبة الثانية بـ 168 مرشحا ثم حزب التجمع فيالمرتبة الثالثة بـ66 مرشحا وحزب الاخوان المسلمين بـ 130 مرشحا وأعداداقل من احزاب المعارضة.
ورجحمحللون سياسيون ان يتمكن الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم من زيادة عددمقاعده في البرلمان بينما يتوقع ان ينخفض عدد ممثلي جماعة الاخوانالمسلمين في مجلس الشعب المصري.
وستعلنالنتائج الاولية للانتخابات غدا، فيما يتوقع أن تجري جولة اعادةللانتخابات في حالة الحاجة اليها في 5 ديسمبر/كانون الاول المقبل في ظلتوقعات باللجوء اليها بشكل كبير نظرا لكثرة عدد المرشحين المتنافسين فيأغلب الدوائر.
وقبلافتتاح صناديق الاقتراع ببضع ساعات قام بعض المرشحين المستقلين واخرون مناحزاب المعارضة بنشاطات احتجاجية ضد ما وصفوه باجراءات مختلفة اتخذتهاالسلطات المصرية لمنعهم من خوض الانتخابات بصورة حرة.